يا سلمى من ردَّ السلامَ غانمُُ |
ردِّي السلامَ إنني في لهفةٍ |
|
أحلامنا أيامَ كنا نحلمُُ |
عودي لأحضانِ الهوى نسترجعُُ |
|
حتى ضياءِ البدرِ فينا ينعمًٌُُ |
نُحيي ليالي الأنسِ دونَ غصةٍُُُ |
|
تروي فؤادي في سروري تُسْهِمُ |
لا أشتهي منكِ سوى أُغنيةٍ |
|
أحلى كلامٍ للحبيبِ ينظمُُ |
ما زالَ قلبي بالحياةِ ينبضُُُ |
|
مِنْ أجلِ مَنْ في حبهِ لا يندمًُُُُُ |
كالياسمينِ بالعطورِ ينثرُ |
|
فالقلبُ قد يسهو بما لا يعلمًُُُُُُ |
إنْ كُنتُ ياحسناءُ يوماً تائهُُ |
|
بين الذراعين و كانَ يُقْسِمًُُُُُ |
لا تنكري حبي الذي قد ضمكُِ |
|
جاهٌ بهِ كلُّ النفوسِ تحلمُُ |
عنْ حُبِّكِ لا يثنهِ كنزٌ ولاُ |
|
و القبلةُ فوقَ الشفاهِ ألثمُُُُُ |
حينَ أراكِ تعتريني رعشةٌُ |
|
ينتابني الخوفُ الذي لا أفهمًُُُُُ |
لكنني بالكادِ أخطو نحوكِ |
|
خوفاً عليكِ مِنْ كلامٍ يَكْلُمُُ |
هذا الضميرُ بالعفافِ قد نمى |
|
والعينُ قد تقضي على ما نَرْسمُ |
ما بيننا لغزٌ يثيرُ الحاسدُُ |
|
لكن خوفي في الصميمِ قائمُُ |
لا أعتقدْ أنَّ العيون تجرحُُ |
|
تصطادُ منْ شاءتْ ولا تستسلمُ |
هل يا تُرى تلكَ الرموشِ الساحرة |
|
نارالهوى في الروحِ دوماً تُضْرمُ |
عينُ الصوابِ يا رفيقي إنها |
|
مهما جرى لي حبها لا أكتمُ |
أيقنتُ أني لا أطيقُ بعدها |
|
|
|
|