يا منْ وقعتُ في شباكِ هواكَ |
أضنيتَ روحي والروحُ لم تنساكَ |
|
بسحرها العذبِ حينما ألقاكَ |
ما أجملَ الكلمات حين تخرجُ |
|
و تمسُ قلبي بالهوى عيناكَ |
في كلِ زاويةٍ خيالي يسرحُُ |
|
راحتْ شفاهي تستميلُ رضاكًَُُُ |
حتى إذا زلَّ لساني هفوةً |
|
و توسلتْ عينايَ وِدَّ جفاكَ |
واحمرَ وجهي غارقاً بالخجلُُِ |
|
كحمامةٍ بيضاء في مرماكًَُُُ |
أدري و لا أدري لماذا أرتمي |
|
وزرعتَ سهلَ الحبِّ أشواكًَُُُُ |
سورتَ قلبي بالحنينِ الوارفُِ |
|
أخافُ من ظلي و من ذكراكًَُُُ |
و تركتني في جنةٍ مهجورةٍ |
|
ما دغدغ هذا الفؤادَ سواكًَُُُ |
كمْ منْ غزالٍ في الربيعِ مرَّبي |
|
بالعطرِ حتى لا يدومُ بلاكَُُُ |
والياسمينُ في جواري كم شذى |
|
أستسلمُ للنومِ كي ألقاكَ |
أمضي نهاري الكونَ عنكَ أبحثُُْ |
|
إلا إذا أفلحتُ في رؤياكَ |
لنْ أُودعَ الأيامَ في إضبارتي |
|
وغرستَ في أركانهِ الإرباكَ |
يا منْ تركتَ القلبَ في يمِّ الأسى |
|
والدمعُ في أجفاني ما أرضاكَ |
تبكي لكي ترضي الأنا فيما جرى |
|
والبلبلُ المسجونُ و الأسلاكَ |
ما هزكَ الضيمُ الذي قد طالني |
|
قالوا بأني جبانةٌ أخشاكَ |
وتناقلتْ أخباري فتيان الحمى |
|
|
|
|