| هذا قضاء اللَّهِ و القدرُُُ |
منْ رحمِ حوا يولدُ البشرٍُُ |
|
| حتى علينا يسهل الأمرُُُ |
إن كانتِ الأجساد تختلفُُُ |
|
| منْ أجلكِ في كلِّ يومٍ أُشعِرُ |
أنتِ الحنانُ و الجمالُ و الغوى |
|
| لولاكِ كمْ كانَ الوجود مُقْفِرُُ |
لولاي ما أدركتِ ما معنى الهوى |
|
| كنتِ على علمٍ بأنِّي حاضرُُُ |
كمْ ملَّت المِرْآةُ منْكِ حينما |
|
| حين رأيتيني لغيرِكِ أنظرًُُُُُُ |
وكمْ مزجتِ بالسوادِ الحمرةَ |
|
| بالقربِ منكِ أرقصُ و أسهرُ |
ما أجمل الوقت الذي أمضيته |
|
| والفرقُ فيما بيننا يصغرًُُُُُ |
تشكينَ منْ ظلمِ الرجالِ تارةًَُِ |
|
| ما جدَّ حتى الآنَ لا يُنْكَرُ |
ذاكَ الزمانُ قد مضى و آنتهىٍ |
|
| لا تيأسي إنْ طالكِ الضرَرُ |
إنَّا على دربِ التساوي نعملٌُُ |
|
| نروي رياضَ الحُبِّ تزدهرُ |
إني و إياكِ كذرةِ الماءِ |
|
| آحلى المزايا عنْدَكِ لا أُنكِرُ |
الهدروجينُ الموجِبُ أنتِ |
|
| أقتصُ منكِ ذرتانِ فأسكرُ |
أما أنا فالأكسجين العاشِقُ |
|
| و أفتخر كوني لكِ الذكرُُُ |
إفتخري كونكِ الأنثى ليَُُّ |
|
| كُلِّ المحبةِ و الحنانُ وافِرُُ |
توقي الى البعل الذي في حضنه |
|