فـالـدَّهـْرُ قـدْ يقـْضي بما نسـْتـَبـْـعِـدُ |
عـيـدٌ سـعـيـدٌ يـا رفـاقـي هـلـلـوا |
|
أهـوى الـغـوى للـعـِشـْقِ قلبي يسْجدُ |
لا زلـتُ في ركـْبِ الحـيـاةِ أمـرحُ |
|
مهما تـجـاهـلـتُ الـهـوى لا أصمـُدُ |
لا ذنبُ لي إنْ كُـنتُ أهوى العسلي |
|
في حـضنها قـلبي الضـعـيفُ يـَرْقـُدُ |
روحي مـع الأحلام ِ دومـاً تـرحـلُ |
|
قـلـبي لـهُ بالـنـصـر دوماً يشـْهـَد |
حينَ الـغـَزَلْ في لـحظِها يسْـتـَنـْفِـرُ |
|
في حـُبـِّهِ أسـْـتـَغـْفـِرُ مَـنْ أعـْبـُدُ |
هـذا الـذي أضنى الـفـُؤادَ سِـحْـرَهُ |
|
أو هـل ليَّ بالـْقـُرْبِ مـِنـْهُ مَـقْـعـَدُ |
يا عـيـْدُ هـَلْ يـدْري الحبيبُ ما بيَّ |
|
والـنـَّايُ مـِنْ آهـاتِ شـِعـْري يـنـْشـُدُ |
يـا عـيْـدُ ما زالَ الرجـاءُ يَـبـْعـُدُ |
|
تـَطـْوي الأسـى مـِنْ ليـلها لا تسـْهَـدُ |
في يـَومـِكَ أحلى الأ مـاني تـَسـْرَحُ |
|
رغـْمَّ ثـُلـوج ِ الشـيـْبِ لا لم تـَبـْرُدُ |
عـادتْ ليَّ ذكـْراكَ أيـامَ الـصـِّبـا |
|
لـَكـِنـَّها يـا عـيـدُ فـيـكَ تـُولـَدُ |
هـَمُّ الـحـيـاةِ ذكـْريـاتي يـحـْصـُدُ |
|
إِنْ طالـني الـشـَّرُ بـهـُمْ أسـْـتـَنـْجـِدُ |
روحي تُناجي مَنْ تُحِبُّ في الحمى |
|
لولاها كانَ الـْحـزْنُ قـلـبي يـَكـْمـُدُ |
بالقـُرْبِ مـِنـِّي جـَمْعَـة ٌ فيها الغنى |
|
|
|
|