وأنتِ التي في هواكِ يغرقُ |
هلْ تسألي إن كان قلبي يخفقُ |
|
مِنْ واحةِ الخدينْ ورداً يسرقُ |
يرنو إليكِ منْ بعيدٍ يشتهيُ |
|
والشوق في الأحشاءِ جمرٌ يحرقًٌُ |
يغفو على الكرسي فيكِ يحلمُُُ |
|
مِنْ غيرِ وعيٍ كان فيكِ ينطقُ |
كالتائهِ حين دعاه النادلُُُُ |
|
العقلُ أعمى و الفؤادُ عاشقُ |
حواء يا حواء ماذا أعملُُ |
|
والشمسُ منْ بين الجفونِ تُشرِقًُُُُ |
نار الهوى صدر العذارى تشعلَُ |
|
عطرُ الهوى من جيدكِ تستنشقًُُُُُ |
روحي بلا إذنٍ سماكِ تعبرُ |
|
ما دامت الأبراج لا تصدقًُُُُ |
ما همها لو صادفتها المحنُ |
|
بين الحواري غيركِ لا أرمقُ |
كَبَّلتِ عيناي فماذا أفعلُ |
|
كيف الحليم في الشباكِ يعلقُُُُ |
حين أصلي في صلاتي أسألُ |
|
لا تقطعِ الأزهارَ دعها تورقًُُُُ |
تمضي السنون والجواب واحد |
|
والخوف منْ هذا الخيارُ يسحقُ |
خيرتها ما بين قلبى والغنى |
|
دمعٌ من العينين عذبٌ دافقُ |
منْ غير ردٍ جاءني ما أرغبُ |
|
والوجدُ منْ آهاتِ ولفي يشهقُ |
كاللؤلؤ فوق الخدودِ يسْحرُ |
|
|
|
|