يا ليتني أدركتُ ماذا تفعلُُ |
أورثتني ما كنتَ فيهِ تحلمُ ُ |
|
حتى أراكَ بالسرورِ ترفلُُ |
قد كان همي أن تراني ناجحاًُ |
|
بين الذئابِ في الظلامِ تعملُُ |
كم من ليالٍ كنتَ تسري بالدجىُ |
|
والشمسُ من دمعِ العناءِ تنهلُُ |
والفجرُ كم حياكَ حين أشرقَُ |
|
قالَ لهم غير العلى لا أقبلُُ |
قالوا أبي أمضى الحياةَ يركضُُ |
|
بعضُ الدلالِ دونَ قيدٍ يُفْشِلُُُ |
إنَّ الحنانَ بالعطاءِ يُلْمَسُ |
|
والباطلُ حينَ يراهُ يَبطلُُ |
سيفٌ على من شاغبَ قد سلطَُ |
|
والناسُ إن جارتْ بهِ لا يبخلُُ |
كفٌ على صقلِ البنى قد ينفعُُ |
|
والجـَّــدُّ في صرحِ الجبينِ ماثلُُُ |
البسمةُ فوقَ الشفاهِ تظهرُ |
|
والدهرُ أسباب الحياة يغسلُُ |
كيف السبيلُ و البنونُ تكبرُُ |
|
رغمَ الشقاءِ كان فيهِ العسلُ |
لا تسأل الماضي ولا كيف مضىُ |
|
هذا النجاحُ في البناءِ حاصلُ |
واليومَ حينَ أجمعُ و أضربُُ |
|
بالصدِ بالإقناعِ أنتَ مُذْهلُِ |
طوبى لكَ يا والدي ما أروعكُْ |
|
الخبزُ غالي الشرابُ حنظلُُ |
علمتني دربُ المعالي مُوعِرُ |
|
مَنْ أخطأ عن غيرِ عمدٍ تهملُُُ |
في قلبكَ حبُّ البريةِ قائمُُ |
|
في كبحِ مَنْ شاءَ الأذى لا تمهلُُ |
لكنكَ للعزِ دوماً بيرقُُ |
|
ُ |
ُ |
|