أَغارُ من نَسْمَةِ الجنوبِ
|
غناء أُم كلثوم - تأليف
أحمد رامي
|
على مُحيَّاكَ يا حبيبي
|
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
|
وأحْسِدُ الشَمسَ في الغروبِ
|
وأحْسِدُ الشمسَ في ضُحاها
|
على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
|
وأغْبِطُ الطَيْرَ حينَ يَشْدو
|
يَروق عَينَيْكَ يا حبيبي
|
فقد تَرى فيهِما جمالاً
|
+++
|
تُطيلُ لي نَظْرَةَ الرَقيبِ
|
يا لَيْتَني مَنْظَرٌ بَديعٌ
|
أشْدو بأنغامِ عَنْدَليبِ
|
وليتَني طائرٌ شَهيٌ
|
سُلافَةَ الروحِ والقلوبِ
|
أظَلُ أَسْقيكَ مِنْ غِنائي
|
لِبَهْجَةِ الشمس في الغُروبِ
|
وَذاكَ أني أراكَ تَرنو
|
على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
|
وتَعْشَقُ الطَيرَ حينَ يَشْدو
|
وشِدةَ الوجْدِ واللهيبِ
|
وأَنني مِنْ هُيامَ قلبي
|
على مُحيَّاكَ يا حبيبي
|
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
|
|
|
+++
|
على مُحيَّاكَ يا حبيبي
|
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
|
على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
|
وأَحْسِدُ الزَهْر حينَ يَهفو
|
على بِساطِ الجنى الخَصيبِ
|
وأغْبِط النَهرَ حينَ يَجري
|
يَروقُ عَينَيْكَ يا حبيبي
|
فَقَدْ تَرى فيهِما جَمالاً
|
+++
|
مع النَدى قُبْلَة الحبيبِ
|
يا لَيتَني زَهْرَةٌ تَساقَتْ
|
ما بَيْنَ زَهْرٍ وبينَ طيبِ
|
ولَيتَني جَدوَلٌ تَهادىِ
|
للزَهرِ في غُصنِهِ الرَطيبِ
|
وذاكَ أني أَراكَ تَرنو
|
مُرَجِعَ اللحْنِ والضُروبِ
|
وتَعْشَقُ النَهْرَ حينَ يَجْري
|
وَشِدَةِ الوَجْدِ واللهيبِ
|
وأَنَني مِنْ هُيامِ قَلبي
|
على مُحيَّاكَ يا حبيبي
|
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
|
+++
|
بالرَوْضِ في سَرْحِهِ الخَصيبِ
|
يا لَيتَنا طائرانِ نَلهو
|
على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
|
ولَيتنا زَهْرَتانِ نَهفو
|
إِذا سَرَتْ ساعَةَ المَغيبِ
|
تُميلُني نَحْوَكَ الخُزامى
|
وشِدةَ الوجْدِ واللهيبِ
|
فإنني مِنْ هُيامَ قلبي
|
على مُحيَّاكَ يا حبيبي
|
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ
|
+++
|