قِصَةُ حُبْ
|
شعر الدكتور مروان عكله
15.10.2003
|
فَلا لا أَشْتَكي لِسِواكَ رَبِّي
|
ذَهَبَ الهوى بِسُطورِ لُبِّي
|
فأَعْلَمُ ما تُكِنُّ وما تُخَبي
|
وَلا أَدري أأستَجْدي هَواها
|
وَلَكِنْ هَلْ لِصَبري أَنْ يُلَبِّي
|
أَمِ الأَيامُ تَكْشِفُ ما اِعتَرانا
|
كأنَّ الليلَ فيهِ قَدْ اِنتَهى
بي
|
فَيا قَومي فُتِنتُ بذاتِ شَعْرٍ
|
لَهُ العَتَماتُ في عَقلي وقلبي
|
وبَدرٍ بَلْ مُحَيَّاها أَضاءَتْ
|
أُداري عَنْ عُيونِ القَومِ حُبي
|
أَسيرٌ تائهٌ كَلِفٌ شَغوفٌ
|
وأَسْكَرُ تارَةً في خَمْرِ قُرْبي
|
فَتَفضَحُني دُموعُ الوَجْدِ حيناً
|
على عَجَلٍ وَقالَتْ هاكَ قَلبي
|
فأَحْلُمُ أَنَّ فاتِنَتي اِستَفاقَتْ
|
سَتأَمُرُني وللأمْرِ أُلَبي
|
مَليكَتُكَ الصَغيرةُ يا حَبيبي
|
سَأَغدو حينَها مَلِكاً وَرَبي
|
أُحِبُكَ ! آهٍ ما أَحْلى الأَماني
|
وأَزْرَعُ وَرْدَةً في كُلِّ دَرْبِ
|
سَأَشْدو حينَها مَعَ كُلِّ طَيرٍ
|
+++
|