طالِبُ
طِبٍّ يُغازِلُ حَبيبَتِهِ
|
شعر
الدكتور مروان عكله
+++
|
|
|
لَكِ
يا فَتاتي لَيْلَةَ المِيلادِ
|
مِنْ
قاعة التَشْريح أُرْسِلُ قُبْلَةًَ
|
رئتي
وأَنتِ عُصارةُ الأكْبادِ
|
قَلبي،
وَتيني، أَنْتِ كُلُّ جَوارِحي
|
أَنْتِ
النُخامى، أَنْتِ تَحْتَ مِهادي
|
أَنت
السَّحايا، أَنتِ لُبُّ كَواظِري
|
وَجَبينُكِ
الوَضَّاءُ نَبْضُ فؤادي
|
شَفَتاكِ
شريانٌ تَقاطَرَ مِنْ دَمي
|
في
جُثَّةٍ أو أطْلَسٍ أو نادي
|
وَعُيونُكِ
السَوداء لَمْ أرَ مِثْلها
|
أبغي
سِواها يا شِغافَ فؤادي
|
أسنانُكِ
الصَفراءُ مَشْرَحَتي فَلَنْ
|
أَمْ
جُثَّةَ أَمْ أَرْجُلاَ وأَيادي
|
واِحْتَرْتُ
هَلْ في العيدِ أَهْدي وَردَةَ
|
أَنَّي
أَعيشُ بِلَوْعَةٍ وَسُهادِ
|
أفَيا
حَبيبَةُ لَيْتَ أَنَّكِ تَعْلَمي
|
+++
|
|